Ahmad Sa'adat raconte le calvaire imposé par l'occupant aux grévistes de la faim
Adressez un message de soutien et de solidarité aux prisonniers Palestiniens en grève de la faim illimitée pour le respect de leur dignité. Précisez votre nom, prénom, ville et pays Si besoin le nom de votre association ou organisation à l'adresse: resistance@assawra.info |
L'association palestinienne de défense des prisonniers palestiniens, Addameer, a pu rendre visite ce dimanche à Ahmad Sa’adat, secrétaire général du Front Populaire de Libération de la Palestine (FPLP), mis à l’isolement par l’occupant depuis le début de sa grève de la faim. Il tient le coup malgré les brimades sadiques.
Me Farah Bayadsi, avocate d’Addameer, a pu rendre visite pour la première fois à Ahmad Sa’adat, à la prison israélienne d’ Ohli Kedar, où il a été transféré jeudi dernier avec 38 autres grévistes de la faim, et à nouveau placé en isolement.
Il a fait savoir que les prisonniers sont soumis quotidiennement à deux raids brutaux dans leurs cellules et à des fouilles. Ils sont obligés de se lever et sortir des cellules, malgré leur épuisement, pendant ces raids.
Certains grévistes de la faim sont regroupés à 10 dans une cellule minuscule avec un seul évier un un seul WC, sans la moindre aération, ni ventilation, malgré la chaleur intense.
L’administration pénitentiaire a par ailleurs infligé des amendes aux grévistes de la faim, et leur a signifié qu’ils seraient privés de visites familiales pendant 2 mois.
Ils n’ont pas la possibilité de consommer du sel, et ne boivent donc que de l’eau du robinet (pas de possibilité d’avoir de l’eau minérale). De même ils sont privés de vêtements de rechange.
L’avocate a trouvé le dirigeant du FPLP très amaigri, pale, et parlant avec difficulté, mais avec un moral intact et une détermination à poursuivre la grève de la faim jusqu’à la satisfaction des revendications.
Addameer souligne que ces conditions de détention violent les Règles de l’ONU qui régissent le traitement des prisonniers, et appelle la société civile mondiale à soutenir les prisonniers palestiniens dont la vie et la dignité sont en jeu.
Addameer demande également à la "communauté diplomatique" d’exercer des pressions sur israêl pour que les prisonniers aient accès à des soins indépendants et à des visites de leurs avocats et familles.
Addameer
(Traduit par CAPJPO-EuroPalestine)
***
للمرة الأولى منذ بدء الإضراب عن الطعام، تمكنت محامية مؤسسة الضمير من زيارة الأسير القائد أحمد سعدات، والذي يضرب عن الطعام لليوم الحادي عشر، ويتواجد في سجن "اوهليكدار".
وبيّنت المحامية فرح بيادسة، أنّ سعدات حضر إلى الزيارة مكبل اليدين وبدا عليه الإرهاق الشديد، وعلامات التعب والإرهاق، كما يعاني من اصفرار في الوجه وهبوط حاد في الوزن فقد خسر من وزنه ما يقارب 10 كيلو ليصل إلى 65 كغم.
وأفاد سعدات بأن قوات مصلحة السجون نقلته يوم الخميس الماضي 11/5/2017، برفقة 38 أسيرا من بينهم الأسرى (عباس السيد، حسن سلامة، عاهد أبو غلمة، نائل البرغوثي، محمد القيق، باسم خندقجي، محمد رمضان، ورامي الحلبي)، من عزل سجن عسقلان الى عزل سجن اوهليكدار. وقامت خلال عملية النقل بمصادرة ملابسهم وابقتهم بالزي الموحد الذي تفرضه عليهم مصلحة السجون.
ومن الجدير بالذكر أن الأسرى الذي جرى نقلهم مضربين عن الطعام منذ 11 يوما ولا يتناولون سوى الماء بعد ان قامت قوات مصلحة السجون بمصادرة الملح منهم، هذا بالإضافة الى 20 أسيرا آخرين كانوا متواجدين من قبل ومضربين عن الطعام منذ 17/4/2017. وأضاف سعدات بأن الأسرى المضربين في سجن اوهليكدار يعانون من سوء الرعاية الصحية حيث اقتصرت الفحوصات الطبية على الفحوصات الوزن والضغط دون فحص السكر.
وأشار سعدات أن الظروف المعيشية في قسم 4 (المعبار) سيئة وصعبة وغير إنسانية وخاصة في ظل الحر الشديد ويحتجز في كل غرفة 10 أسرى محرمون من كل الادوات الحيوية من مواد نظافة وبدون مراوح ولا يسمح لهم بالخروج إلى الفورة إلا ساعة واحدة يوميا.
وأضاف سعدات بأن قوات مصلحة السجون تمارس سياسات عقابية بحق الأسرى المضربين عن الطعام بغرض إرهاقهم والنيل من عزيمتهم الصلبة، ومنها إخراج الأسرى إلى الساحات مكبلين وتعريضهم للشمس الحارة من الغرف اثناء المداهمات التفتيشية التي تتكرر مرتين يوميا. كما فرضت مصلحة السجون عقوبات عديدة على الأسرى المضربين منها فرض غرامة مالية بقيمة 200 شيكل على كل مضرب عن الطعام، ومنعهم من التبضع من الكانتينا وزيارة الأهالي لمدة شهرين وذلك كله في محاولة لإرغامهم على فك الاضراب وإحباط عزيمتهم .
وفي ذات السياق أكد القائد سعدات أن قوات مصلحة السجون حاولت أن تعرض عليه الفيديو الذي فبركه الاعلام الإسرائيلي بحق القائد مروان البرغوثي ولكنه رفض مشاهدته باعتباره من منتوجات الاحتلال الفاسدة وحيل من الحيل المستهلكة والبائسة لكسر معنويات الاسرى وصمودهم وكسر حالة التلاحم الشعبي والجماهيري مع الحركة الأسيرة ونضالاتها التي لا تنطلي عليهم.
وشدد القائد سعدات على أهمية وضرورة الحذر من هذه الألاعيب والإشاعات من مختلف الجهات والاشكال وخصوصا من مصلحة السجون والدوائر الحكومية التي تتناول فك الأسير مروان البرغوثي اضرابه موكداً ثقته أنها لم ولن تنطلي على أبناء شعبنا.
وقال سعدات أن الأسرى المضربين رفضوا مقابلة مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي حضروا اليوم لزيارتهم بسب رفض مندوبي اللجنة الدولية الدخول الى الأقسام والغرف التي يحتجزون فيها واعتبر سعدات أن هذا الموقف من اللجنة الدولية مرفوض ومدان ويستدعي المراجعة والمحاسبة لما ينطوي عليه من تنكر للمسؤوليات المناطة باللجنة الدولية ومندوبيها في حماية الأسرى وحقوقهم.
وفي الختام، أكد سعدات على تمسك الاسرى بمطالبهم الجماعية وشرعية اضرابهم حتى تحقيقها، ويؤكد في ذات الوقت على أنه يستمد عزيمته من عزيمة الأسرى وصمودهم في وجه محاولات إدارة مصلحة السجون من كسر معنويات الأسرى المضربين وكسر حالة الالتفاف الجماهيري الشعبي في قضية الأسرى.
وأضاف بأن ظروفهم بشكل عام مستقرة ومعنوياتهم عالية رغم الهبوط بالأوزان والتعب العام، وختم بالقول إن أرادة المضربين هي من ارادة الشعب الفلسطيني التي لم تهزم ولن تهزم بصمود وحتما ستنتصر.